طالب الوزير والنائب السابق إيلي ماروني بـ "الإسراع في معالجة وضع طريقي ترشيش ضهور الشوير وطريق ضهر البيدر بعد إنهيار أجزاء منهما ونجاة المواطنين بأعجوبة".
وراى ماروني أنه "لو أخذ المعنيون بمراجعاتنا وصرخاتنا وطلباتنا لما وصلنا إلى هذا المستوى من تدني خدمات المرور على طرقات دولية تربط نصف لبنان بنصفه الآخر فالبقاع هو نصف لبنان وقد دفع عبر هذين الطريقين مئات القتلى والجرحى والوعود كثيرة ولا تنفيذ وكلام النهار يمحوه كلام آخر ووعود باهتة ما عادت تنطلي على أحد".
وسأل ماروني:"أين أجهزة الصيانة والمراقبة لتستطلع الطرقات وأحوالها وأين الأوتوستراد العربي وأين الإنارة وأين حق كل لبناني بسلامة المرور وأين محاسبة المسؤول عما آل إليه مصير طرقاتنا وأحوالنا . كل هذا معيب بحق الجميع وخصوصآ بحق المواطن الصامت عما يفعلون به".